تعريف سرطان الثدي :

 يعتبر سرطان الثدي أكثر أنواع السرطان شيوعا لدى النساء. واحدة في 8 نساء قد تصاب بسرطان الثدي و هذا الرقم قد يرتفع إلى أكثر من   7 نساء في غضون عشرين عاما خصوصا في سن مابعد 50 سنة حسب أبحاث حديثة.

 الكشف عن سرطان الثدي في مرحلة مبكرة يجعله أسهل علاجا وأقل خطورة، فهو يقلل من وفيات النساء بنسبة 25٪.

أول أعراض سرطان الثدي هو وجود ورم في الثدي سواء كان مرئيا ، ملموسا باليد

أو غير ملموس ،كما يمكن أن يكون مصحوبا بغدد صلبة تحت الإبط (الغدد الإبطيةles ganglions axillaires ) والتي تدل في غالب الأحيان على وجود خلايا سرطانية (أورام غير حميدةcellules malignes ) . وكذلك التغيرات الجلدية في الثدي والحلمة التي تؤدي إلى تشوه وتقرح الثدي تدريجيا. 

إذا تم تشخيص سرطان الثدي  في وقت متأخر، يكون الورم في تلك الأثناء قد انتشر فيسبب أعراض أخرى مثل الغثيان، القيء، فقدان الوزن، اليرقان، ألم في العظام أو الصداع، و ضيق في التنفس أو السعال.

عوامل الخطر :

  تشمل عوامل الخطر:

- عدم حدوث الحمل، الحمل الأول بعد سن 35، الحيض المبكر قبل سن 12، أو التي 

تحدث في وقت متأخر بعد انقطاع الطمث( حوالي 55 عاما). يزيد الخطر أيضا مع التقدم في السن .

- عامل الوراثة.

- سبق الإصابة بأي نوع من السرطان في العائلة.

  سرطان الثدي ينتشر عادة بسبب وجود كتلة في الثدي، وجود إفرازات في الحلمة 

أو وجود بقع حمراء على الثدي، الشقوق والطيات غير الطبيعية أو تقشير في

الجلد، ...

 نسبة كبيرة من المرضى لا يبدون أي نوع من الأعراض السابقة إلا عن طريق التصوير الإشعاعي للثدي والموجات فوق الصوتية

( la mammographie et l’échographie mammaire)، أو فحص عينات من الورم قصد التشخيص.

 تقليل عوامل الخطر التي هي :

- التدخين

- الكحول

- زيادة الوزن

- قلة النشاط البدني.

- تجنب العلاج الهرموني طويلة الخاص  بانقطاع الطمث لمدة ، مما يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي  .

وأخيرا ينصح بفحص الثديين بطريقة مستمرة خاصة بعد سن 45 سنة واستشارة طبيب أخصائي.

نصائح :
 وعي المرأة بممارسة الجس الذاتي تتيح الكشف المبكر عن المرض،والذي يوصى به كل شهر وفقا للقواعد ، لتحديد حجم الثدي .

و يتمثل هذا الجس في  :

الوقوف أمام المرآة بطريقة مستقيمة وفحص الثديين ثم التحقق من حجم الحلمة وسلامتها ،وسلامة الثديين من الشقوق 

و الطيات غير الطبيعية أو تقشير الجلد.

رفع احد الذراعين فوق الرأس، ثم بالأصابع الثلاثة لليد  الأخرى يتم جس الجانب العلوي  للثدي: نبدأ بالجانب  الخارجي نحو الحلمة بطريقة دائرية وذلك للتحقق من عدم وجود أي كتلة أو دمل على الجلد، وتفقد حجم الثدي جيدا.

يتم أيضا جس الحلمة و المنطقة الواقعة بين الثدي و الإبط وتحت الإبط.

الضغط على الحلمة والتأكد من عدم حدوث أي تدفق لأي سائل .